الخميس، 6 سبتمبر 2012

وينك انت !

وينك انت !
ما وله قلبك علي !
ما حسيت ان وجودي الحي
ما عاد حي ؟

وينك انت !
ما تبالي باللي صار !
ما فقدت مثلي الحنان !

وينك انت !
هو صحيح انك نسيت !
ولحبنا بلحظه جفيت !

وينك انت !
وينك انت اليوم عني !
همي ذابحني كلي
منت حاس باللي صار !
انتهى كل الامان ....
اختلفت الاوقات كلها
واختلف معها المكان
كل شي اهني حولي
بس يسالني عنك

وينك انت !
انت  نايم ولا صاحي !
وعن شعوري حيل لاهي

وينك انت !
قلبك ما حس فيني !
ما فز من نومه يناديني !
انت وينك وانا ويني !
ليش فرقتنا الليالي
وصار طعم الليل خالي
المشاعر ابردت والحنين
وكلهم نايمين ....
ما بقيت الا انا والملابس
والهدايا واصوات باذني تئيين

وينك انت !
ياللي نايم !
اصحى وشوف الشوق هايم ..
كل ما قلت بنسى صحت
واذكر انك كنت لي دايم

وينك انت !
تعال فهمتي شاللي صار !
شاللي غير قلبك في الحال
كيف الثواني بدلت قلبك علي !
وصرت انا عندك ولا شي !

وينك انت !
علمني بس شاللي بذر مني !
ليه تحرمني من نومي وضحكي !

وينك انت !
ابي اعرف ليش قلبك صار اناني !
وليش باحزاني ما تعاني !

وينك انت !
منهو اللي اخذك مني !
وحرمني منك !

وينك انت !
متى ترجع خلاص ارجوك
يكفي الم بالصدر موعود

وينك انت !
ووين ذيك الوعود !
انك ما تخليني وتروح !

وينك انت !
انت داري انك رحلت عني !
وانك نسيت كل وعد لي !

وينك انت !
وين كلامك لما كان لفراق غافي !
ما تفكر فيه ولا تحاتي ...

وبنك انت !
كيف جاتك هالقساوه كلها !
تروح وما ترجع بس !

وينك انت ! 
انا للحيني احاول 
استوعب انك مني رحت ! 

وينك انت !

الاثنين، 27 أغسطس 2012

اقرب الناس

عندما نرى الخطأ أمامنا من أقرب الناس إلينا هل نسكت ؟!
أم نقف مذهولين من ما نرى !
هل نبكي لأننا صدقنا وعودهم !
أم نضحك على حالهم المزري !
ينتابني خجل شديد عندما أتذكر تصديقي لهم ، و أشعر كأنني دمية بمشاعر محدده ...
أشعر بالخداع والنفاق والألم من طرفهم ....
وأتمنى دائما لو أملك الشجاعة لأواجههم ...
هناك بشر يعيشون معنا بكبرياء شديد ويؤذون مشاعرنا بكل غرور وفخر ...
وعندما نكشف حقيقتهم لا نرى منهم سواء البكاء وطلب السماح والمغفره ،،، ولكن !!!!
أين كان ضميركم حين طلبنا نحن السماح !
أين عقولكم حين استخدمتم أشد وسائل التعذيب وهو التعذيب النفسي ،،، حين استخدمتم جميع وسائل الشتم لإذلالنا والتحطيط من قدرنا !
كيف لكم الآن القدره على طلب السماح ! بأي حق ! وبأي وجه !
لا أعلم متى تنتهي هذه المسرحية الهزليه و الوقحه بالنسبه لي ،، فهي لا تزيد في نفسي شيئا سوى إنها تنقص من قدركم يوما بعد يوم .....
ولست خائفة إلا من اليوم الذي يختفي فيه هذا القدر و تختفي معه كل معزه قدرتها لكم .....
سؤال آخر يدور في عقلي !
كيف تستطيعون أن تصطنعوا المثالية وأنتم ناقصين من كل جانب !
كيف تعلمون من تحبون الصدق ،، الوفاء ،، والأمانة وأنتم لا تملكون ذرة من هذه الصفات !!
أتمنى لو تشعرون بأنفسكم وتخجلون قليلا لما تفعلون ،، راجعوا أنفسكم فلم يفت الآوان بعد ...
قد يغفر الإنسان مره ومرتان وربما مره ثالثة ورابعة ولكنه يصل لحد يجعله يصرخ من الداخل ،،،
' لم تعد لي طاقة بعد الآن ، لمن أعطي ! ولمن أثق ! وخاصة حينما يكون الشخص أقرب من ظلك إليك ،، ولمن ابني مستقبل جميل مليئاً بالأمل ! '
ومع هذا كله نظل نبتسم ونحترمهم فقط لأننا نعزهم وهم أكبر سناً ،،،،
أكبر سنا ً !!!


بقلمي : فاطمة السالمhttp://tl.gd/j2ae0g · Reply
Report post (?)

الثلاثاء، 10 يناير 2012

يا شاطر !

تبي تسمع مني كلام يسر الخاطر
اخذ الجديد مني واستاهر
شويه حب على شويه غزل وبالاخر !
ارجع ادور كلام وما القى شي يوفيك يا شاطر 
تبي تعرف غلاتك وين ونغامر ! 
واشرح شعور عمري ما شعرته بالخاطر ! 
كلام كثير ودي اقوله بس ما اقدر 
صعبه اترجم احساس اول مره احسه يا شاطر !