ابتدينا ذات ليله
حكايتنا الجميله
ما درينا وش بيصير !
ووين بياخذنا المصير !
إلتفتْ وقال لي " إنتي عمري منتي لي !"
السؤال واضح تعجب
والجواب في قلبي يرجف
رد وقال جاوبي " يعني احنا ابننتهي ؟"
ما دريت ويش أجاوب !
الجواب عن بالي غايب
انحنيت وقلت له " يعني تقدر تعيش دوني !"
إنت تقدر تنسىٰ جنوني !
كيف أنام ومنت لي ؟
وأنت إحلامي وهلي
الليالي والأماني واللي كان
كيف انهاها الزمان !
جاوب إنت وقول لي " وين العدل باللي صار ؟"
ليش قلوب الناس منا تغار !
ضيعونا ،، اعدمونا وانتهىٰ
جاوبني بس شاللي صار !
وقتها حيل ارتبكت
وخذت خطواتي ومشيت
والكآبه لازمتني والحكي مني يبكي
والسؤال اللي ببالي ...
هم ليه ما اتركونا !
ليه بالحجر رمونا !
يعني ماكو غيرنا !
حالنا حال أي عاشق
بنتعذب وانتفارق !!
هذا حال الناس دايم
الكتوم حيل هايم
اسمع همس الليالي وصوته
بالحنين يشبه جروحه
وهاذي آخر الحكاية
وكل بدايه ابنهايه
وانتهينا مع صوت الليل ليله
وانتهت أمانينا الجميلة
وكل عاشق في حياته
يلقى من يجمع شتاته
وسلامتكم بقلمي المتواضع ،، اختكم فاطمه السالم 😉
