السبت، 11 ديسمبر 2010

سحقا لأنوثتي

عفوا اعذرني أيها الرجل حينما أصد ولا أسمعك ...
ولكني لم اعد اهتم لحديثك التافه ..
فأنت لا تعني شيئا لي ,, تظن بأنني خلقت لإطيعك !!
أنت على خطا ,, خلقت لأجل غرض سامي في نفسي ,, لن أموت إن لك تكن أنت معي تكفيني قناعتي بنفسي
تبا لكل رجل دخل حياه كل فتاة فقط ليسطر عليها ...
تبأ لكل رجل يبكي والدته فقط ليرضي زوجته ..
تبا لكل رجل يلهو مع بنات الليل ويصرف عليهم ,, بينما أخته مسجونه بالمنزل وكأنها اسيره
كثيرون هم الذكر وقليلون هم الرجال
وفي زماني هذا لا أرى أي رجل ,,, بل إنني أكاد أعدهم على اصابعي .. وهم لا يتعدون اصابعي العشر
اكتب كما يحلو لي ولست خائفه ..
نعم اكره الذكور واحب الرجال
رجال وجدوا قديما في الزمان أما الان لا ارى سوى مجموعه من ..... ,, لن أكمل فالواقع في الشارع يحكي .....
ألم تقولوا سحقا لأنوثتي
بل قولوا لتحيا أنوثتي  ... وسحقا لذكور يومي هذا
استطيع أن اعيش لوحدي !
استطيع أن ادير حياتي !
استطيع أن اكون ما يحلو لي ..
ألقب بالعاهره حين احب !! ويلقب هو بالمظلوم حين يحب !!
أحزن جدا على هذا الواقع ,,, واقع مجتمع شرقي يصوغ كل ما يراه لخدمه الذكر بينما الأنثى ليس عليها سوى الطاعه !!
عذرا يا مجتمعي لن أكون مثلهن أفعل ما تريد أنت خلقت من طين كما خلق هو من طين وجدت لي مشاعر كما وجدت له وسأعاقب حين اموت كما يعاقب هو ...  فلما ارضى بأن اكون اسيره لهم !!

سأقف بوجه كل رجل يقف في طريقي وسأعيش كما أريد في حدود يرضي ديني وضميري ...

عفوا يا رجلي لدي حياه واحده اعيشها ولن أقبل أن اساوم على حياتي معك ,, أنا من ستدير دفه حياتي ولست أنت ...


لن أسكت قلمي لأرضاء بعض الناس ولا يهمني احد ساكتفي بقول ما يرضيني ويرضي ضميري

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق